صلاة الرجل بالبنطال

السؤال
ما حكم صلاة الرجل بالبنطال؟
الجواب

لا شك أن البنطال إنما كثُر وشاع وانتشر بين المسلمين لما اختلطوا بغيرهم، لكنه كثُر في بعض أقطار المسلمين فصار من لباسهم، واللباس كما قرر أهل العلم عُرفي، فإذا كان هذا البنطال يستر البدن بأن كان صفيقًا لا يشف عمَّا تحته، وكان واسعًا بحيث لا يصف حجم البدن، ولا يمنع من الإتيان بسُنن الصلاة، فلا مانع منه، فلا يكون ضيقًا يصف حجم البدن، ولا يكون خفيفًا يُرى ما وراءه، ويكون ساترًا.

ومع الأسف أن بعض المصلين بالبنطال إذا ركع أو سجد خرج شيءٌ من عورته، فليعتنِ الإنسان المسلم الحريص على إبراء ذمته بهذه المسألة، فيتعاهد بنطاله أو يلبس بنطالًا يضمن أنه لا يخرج شيءٌ من عورته إذا ركع أو سجد، والله المستعان.