دفع الزكاة للأخت المشلولة؛ لإصلاح رافعة سيارتها

السؤال
لديَّ فلوس زكاة، وأختي الكبيرة -الله يشفيها- مشلولة، وعندها سيارة خاصة فيها رافعة، وانكسرتْ هذه الرافعة، وتحتاج إلى إصلاح يكلِّف تقريبًا خمسة عشر ألف ريال، وراتبهم محدود، وعليهم ديون، وهم ممن يقدِّم الكماليات في الشراء، ثم يحتاجون ضروريات، فيتديَّنون لها، سؤالي: هل يجوز أن أعطيهم من الزكاة؛ لإصلاح هذه الرافعة؟
الجواب

إذا كان عندهم مزيد في الصرف ومبالغة في الكماليات، بحيث يُبذِّرون أموالهم ثم يأخذون من الزكاة، فيُضيِّقون بذلك على الفقراء الذين لا يستطيعون شراء الضروريات، فلا شك أن الإنسان يتردَّد في دفع الزكاة لهم، من باب حزمهم وأطرهم على تقديم الأولويات والمهمات، وإلَّا إذا كانت غارمة وتديَّنتْ -كما قال-؛ لإصلاح الرافعة، فإنها تُعطى من الزكاة باعتبارها غارمة، فلا مانع من أن تُدفع الزكاة للإخوة والأخوات إذا كانوا محتاجين، والله أعلم.