السؤال
هل يجوز أن أُخرِج زكاة أموالي وأن أتبرع بها في فرش المسجد؟
الجواب
مصارف الزكاة الثمانية ذكرها الله –جلَّ وعلا- في كتابه في قوله: {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاِبْنِ السَّبِيلِ} [التوبة: 60] ثمانية أصناف ذكرها الله –جلَّ وعلا- في كتابه وتولَّى قسمتها بنفسه، فلم يتركها لأحد، وليس منها المصالح العامة والمنافع مثل: بناء المساجد، وفَرْش المساجد وغيرها، وإنما هي خاصةٌ بالأصناف الثمانية المنصوص عليها في الآية.