مَن ذبح لغير الله

السؤال
ما حكم مَن ذبح لغير الله؟
الجواب

الذبح لغير الله شرك، وهو من الشرك الأكبر الذي لا يُغفر، وقد لعن النبي -صلى الله عليه وسلم- مَن ذبح لغير الله [مسلم: 1978]، وقال الله تعالى: {قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الأنعام: 162]، فالذبح كالصلاة لا يجوز أن يُصرَف لأحد غير الله -جل علا-، فهو من نوع الشرك الأكبر الذي لا يُغفر، كما لو صلى لغير الله؛ لاقترانهما في قوله -جل علا-: {قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ . لَا شَرِيكَ لَهُ} [الأنعام: 162- 163]، بمعنى أنه لو صَرَف شيئًا من هذين وما عُطف عليهما كان مشركًا؛ لأنه يقول: {لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ} [الأنعام: 163]، والله أعلم.