الأخذ من ماء زمزم الموضوع في الحرم ونقله في قارورة إلى الفندق

السؤال
ما حكم أخذ ماء زمزم من برادات الحرم إلى الفندق، حيث آخذ معي أحيانًا قارورة أو نحوها وأملأها من الحرم وأرجع بها معي؛ ليشربها أهلي في البيت؟
الجواب

الأصل أن هذا الماء المبارك -ماء زمزم- الموجود في المسجد الحرام لعموم الناس، وليس لأحد بعينه، ولكن لا يجوز لأحد أن يختص به دون غيره، بل حكمه حكم سائر الناس، فلا يأتي بأوانٍ كثيرة أو بإناء كبير جدًّا يُضيِّق به على الناس، بحيث يُنهي ما في هذه البرادات أو الحافظات من الماء البارد، وإنما يأخذ بقدر حاجته، وما ذكره السائل من أنها قارورة صغيرة أو نحوها فهذا الشيء لا يؤثر على عموم الناس، فلا بأس به -إن شاء الله تعالى-.