كون الصحابة قدوة الفرقة الناجية مع ما حصل بينهم من قتال

السؤال
كيف تكون الفرقة الناجية هم مَن كان على ما كان عليه النبي -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه -رضي الله عنهم-، مع أن الصحابة حصل بينهم فرقة وقتال؟
الجواب

الصحابة -رضي الله عنهم- حصل بينهم فرقة وقتال؛ بسبب اختلاف الاجتهاد، وكلهم مجتهدون، ولا شك أن مَن اجتهد لا بد أن يكون مأجورًا، فالمجتهد المصيب له أجران، والمجتهد المخطئ له أجر واحد.