معنى: «اعملوا فكلٌّ ميسَّر لما خُلق له»

السؤال
ما معنى: «اعملوا فكلٌّ ميسَّر لما خُلق له»؟
الجواب

لما ذَكر النبي -عليه الصلاة والسلام- أن كل إنسان كُتبتْ شقاوته أو سعادته، لمَّا كان في بطن أمه، حين بُعث إليه الملك بكتب الكلمات الأربع، وأن هذه الأمور قد فُرغ منها، فقد يُقال: ما دام مكتوبًا شقي أو سعيد فلماذا أعمل؟ فقال النبي -عليه الصلاة والسلام-: «اعملوا فكلٌّ ميسَّر لما خُلق له» [البخاري: 4949]، فاحرص على أن تعمل بعمل أهل السعادة، واحذر أن تعمل بعمل أهل الشقاء، واعمل في ذلك كله مخلصًا لله -جل وعلا-، «فإن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى لا يكون بينها وبينه إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب، فيعمل بعمل أهل النار فيدخل النار» والعكس [البخاري: 3208]، وجاء في بعض الروايات «فيما يبدو للناس» [البخاري: 2898]، يعني: أن في عمله خللًا من الأصل.