السؤال
إذا كان العلم يُقصد به العلم الشرعي، فماذا تُسمى العلوم التجريبية من الناحية الشرعية؟
الجواب
هذه التي يحتاجها الناس لا بد من القيام بها، وهي من فروض الكفايات، فلا بد أن يقوم بها من يكفي، ويُؤجَرون عليها بقدر ما ينوونه في دخولهم في هذه الأعمال، فمَن نوى الكسب المجرَّد دون نظرٍ آخر ونيةٍ أخرى، فهذا كفافٌ لا له ولا عليه، وإنما له أُجرته، ومَن دخل فيها بنية نفع المسلمين بها، فإنه يُؤجر على هذه النية، إضافة إلى ما يكسبه من ورائها.