النصيحة لمن يذهب إلى إمام حسن الصوت في رمضان وربما فاتته الفريضة

السؤال
ما نصيحتكم لمن يذهب في صلاة التراويح أو القيام إلى الأئمة الذين أصواتهم جميلة، بل ربما أنه لا يُدرك الفريضة؟
الجواب

الفرض أهم، فعليه أن يُعنى ويهتم بما افترض الله عليه؛ لأنها هي التي يأثم بالإخلال بها، بخلاف النفل، فالنفل قدر زائد على ما أوجب الله -جل وعلا- عليه، لكن لا يمنع أن يذهب إلى شخص تُؤثِّر فيه قراءته، فإذا كان ذهابه إلى ذلك الإمام أنفع لقلبه -ما لم يترتَّب على ذلك سفر أو شدُّ رحل- فإنه لا يُلام في ذلك، ومع ذلك فليكن الهمُّ الأول للفريضة.