عدم حرص بعض أئمة المساجد على وعظ الناس وتذكيرهم بالآخرة

السؤال
بعض أئمة المساجد من طلبة العلم لا يحرصون على إحضار بعض الدعاة، والكلام عن الرقائق، وتذكير الناس بالآخرة، ويقول: (ليس هذا من هدي السلف، فعلم العقيدة أولى من الرقائق).
الجواب

لا شك أن الرِّقاق باب من أبواب الدين، معلوم عند أهل العلم، وفيه المصنفات، وتذكير الناس ووعظ الناس وحث الناس على الخير من الرقائق، ويجب أن يكون المعوَّل في هذا الباب على الكتاب، وما صحَّ عن النبي -عليه الصلاة والسلام-.

وما اشتهر وانتشر من القُصَّاص والوُعَّاظ في عصور مضتْ، واعتمادهم على قصص وأخبار وأحاديث ضعيفة وموضوعة، هذا الذي جعل الناس يزهدون في هذا النوع من العلم، وإلَّا فخير ما يوعَظ به ويُذكَّر به: القرآن، {فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ} [ق: 45]، فإذا كان التذكير والوعظ بالقرآن، وما صحَّ عن النبي -عليه الصلاة والسلام-، فالذي يزهد فيه محروم.