الذِّكر والصلاة على النبي -عليه الصلاة والسلام- بشكل جماعي

السؤال
ما حكم الصلاة على النبي -عليه الصلاة والسلام- بشكل جماعي، والذِّكر الجماعي؟ أرجو توضيح المسألة.
الجواب

الذِّكر الجماعي يُفتي أهل العلم بأنه بدعة، فلم يثبت عنه -عليه الصلاة والسلام- أنه ذَكَر الله مع أصحابه -رضوان الله عليهم-، لكن قد يقول قائل: (إن عمر -رضي الله عنه- كان يُكبِّر، فيُكبِّر الناس بتكبيره، فتَرْتَج منى بالتكبير)، وهذا صحيح وثابت عن عمر -رضي الله عنه- [البخاري تعليقًا: 2/20]، لكن لا يلزم أن يكون جماعيًّا أبدًا، فإذا كبَّر مجموعة من الناس بأصوات متفاوتة، كل واحد بعد الثاني، حصلت الضجَّة، ودليل ذلك أنك تدخل المسجد الجامع وفيه ألف مصلٍّ، وكلهم يقرؤون القرآن، كل واحد في سورة، وتسمع الصوت له ضجيج، فما يلزم التواطؤ على نغمة واحدة، أو صوت واحد.