صيام من ينام ويؤخر الصلاة عن وقتها

السؤال
ما حكم من يصوم شهر رمضان كاملًا، لكنه ينام من الضحى إلى قريب المغرب، ثم يصلي الظهر والعصر قبل غروب الشمس؟
الجواب

هذا إذا تعمّد إخراج الصلاة عن وقتها فهو على خطر عظيم، فمن أهل العلم من يقول: إنه لا يصليها إذا خرج وقتها، ففعلها بعد خروج وقتها عمدًا كفعلها قبل دخوله، فلا تجزئ، وحينئذٍ إذا بطلت صلاتُه بطل صيامُه -نسأل الله العافية-، وأكثر أهل العلم على أنه يقضي ولو خرج الوقت، ولو تعمد ذلك، لكنه على خطر عظيم، وقد ارتكب أمرًا عظيمًا، وموبقة من الموبقات -نسأل الله العافية-، وأما الصيام فعلى ما تقدم، يقول من يرى أنه يقضي الصلاة والقضاء صحيح: صيامه صحيح، لكن ما هذا الصيام الذي يترتب عليه هذا الجرم العظيم؟! والله المستعان.