قراءة القرآن وسجود التلاوة حال الطواف

السؤال
ما حكم قراءة القرآن في الطواف؟ وماذا عن سجود التلاوة لو مر بي في الطواف؟
الجواب

ذَكَر الإمام مالك في (الموطأ) عن بعضهم أنه كره قراءة القرآن في الطواف، ولكنْ الطواف محل ذِكْر، نعم ما ورد فيه من المنقول عن النبي -عليه الصلاة والسلام- من ذكر خاص أفضل من جميع الأذكار، وما عدا ذلك يستوي فيه الذكر، والقرآن هو أفضل الأذكار، فلا مانع حينئذٍ من قراءة القرآن في الطواف، خلافًا لمن كرهه من بعض أهل العلم، ومع ذلك إذا قرأ القرآن في الطواف ومر بآية سجدة، فإنه إن تيسر له أن يسجد -لقلة الطائفين- فهذا هو الأصل، وإن لم يتيسر له فلا شيء في تركه لهذا السجود؛ للحاجة، والأصل في السجود أنه سُنة عند عامة أهل العلم.