حفظ الشباب من الفتن واستغلال طاقاتهم

السؤال
في ظل ما يعصف بالأمة من الفتن كيف يمكن لنا أن نحفظ الشباب خاصةً، وأن نوجههم، ونستفيد من طاقاتهم في المدارس ومحاضن التربية وغيرها؟
الجواب

لا شك أن العصمة في مثل هذه الظروف وهذه الأحوال بتعليمِهم كتاب الله -جل وعلا-، وتنشئتِهم وتربيتِهم على تعظيم أوامر الله واجتناب نواهيه التي هي حقيقة التقوى، فإذا عُلِّم الشاب العلم الشرعي القائم على نصوص الوحيين، ورُبِّي التربية الحسنة، ونشِّئ التنشئة الصالحة على هدي السلف الصالح، وأُمِر بفعل الواجبات، وحُذِّر من فعل المنكرات مع النية الصالحة الخالصة، لا شك أنه سوف يستقيم على المنهج الصحيح والصراط المستقيم والمنهج الوسط الذي هو منهج هذه الأمة بأكملها، فلا بد من أن يُعلَّم التعليم الصالح المبني على الكتاب والسنة، فالعلم هو الذي يُربِّي النشء، ومع ذلك يُربَّون على العمل بهذا العلم، وذلك بفعل الأوامر واجتناب النواهي.