البكاء والإغماء عند المصيبة

السؤال
هل البكاءُ أو الإغماءُ عند المصيبةِ يُعد من التسخط على أقدار الله؟
الجواب

نعم، «إن الميت ليُعذب ببكاء أهله عليه» [البخاري: 1286]، ولا بد من الصبر عند المصيبة، ومثلُ البكاءِ مع رفعِ الصوت لا يجوز، أما مجردُ البكاء وذرْف الدمعِ وحُزن القلبِ فهذا لا يؤاخذ عليه، كما جاء عن النبي -عليه الصلاة والسلام- «إن العين تدمع، والقلب يحزن، ولا نقول إلا ما يُرضى ربنا» [البخاري: 1303]، أما البكاءُ مع رفعِ الصوتِ، والإغماءُ أشد منه، ولا شك أنه ناتج عن هلعٍ وشدةِ جزعٍ وتسخطٍ، فمثل هذا لا يجوز.