ضوابط صحبة مَن عنده بعض المعاصي

السؤال
لي صاحب عنده بعض المعاصي، ويدعوني أحيانًا إلى الذهاب معه إلى العمرة، فما ضوابط صحبته؟
الجواب

هذا الصاحب الذي لديه بعض المعاصي -كما ذكر السائل- لا يخلو إما أن يكون متأثِّرًا، أو مؤثِّرًا:

 - فإن كنتَ تستطيع التأثير عليه وتدعوه؛ ليقلع عن معاصيه فاصحبه، وأنت مأجور على العمرة، ومأجور أيضًا على دعوتك إيَّاه إذا كان يغلب على ظنك أنه يستجيب لدعوتك.

- وإن كان مؤثِّرًا بمعنى أنك تخشى على نفسك أن تتأثر بما عنده من معاصٍ فلا يجوز لك أن تصحبه، وفِرَّ منه ولا تخالطه.