ترك الحامل الصلاة؛ ظنًا أن ما رأتْه من الدم دم حيض

السؤال
سائلة تقول: إنها كانت حاملًا ولم تعلم، ونزل عليها في أثناء ذلك دم، وكان وقت الدورة، فظنتها دورة، واستمر هذا الدم لمدة أربعة عشر يومًا، ولم تصلِّ فيها؛ اعتقادًا بأنها دورة، وعلمتْ متأخِّرة أنها حامل، وأنه دم نزيف للحمل، سؤالها: هل تقضي الصلوات التي لم تصلها، أم ماذا تفعل؟
الجواب

أولًا: مسألة الحامل هل تحيض أو لا تحيض، مسألة خلافية بين أهل العلم، ولكن الراجح أنها لا تحيض، فالحامل ما تراه من الدم ليس بحيض؛ لأنه لو كانت الحامل تحيض لما كان الحيض علامةً على براءة الرحم في العدة والاستبراء، وعلى هذا ما رأتْه هذه المرأة من الدم الذي استمر معها أربعة عشر يومًا هو استحاضة أو نزيف أو دم فساد، فتصوم وتصلي وهو معها، والله أعلم.