ما يترتب على كون العمل ركنًا أو شرطَ صحةٍ في الإيمان

السؤال
بناءً على أن العمل ركنٌ أو شرطُ صحةٍ في الإيمان، فهل يكون تارك العمل بالكلية مؤمنًا؟
الجواب

الأولى أن يقال: (تارك جنس العمل)، لكن إذا كان لا يفعل شيئًا مما أوجب الله، ولا يترك شيئًا مما حرَّم الله عليه، فهذا ليس بصادق في إيمانه. ومن أراد بسط المسألة ففي كتاب (الإيمان) لشيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- ما يوضِّح ذلك.