دراسة القراءات، وتقديمها على الحديث والتفقُّه في الدين

السؤال
دراسة وتعلُّم القراءات، أو ما يُسمى بالروايات المتواترة، هل فيها فائدة؟ وهل أُقدِّمها أو أُقدِّم طلب الحديث والتفقُّه في الدين؟
الجواب

علم القراءات لا بد منه، وهو من فروض الكفايات، ولا بد أن يقوم به مَن يكفي، لكن بالنسبة للباقين كونه سنة فيُعارضه ما هو أولى منه، فالتفقُّه في الدين أولى منه، وكان الحافظ العراقي -رحمه الله- في بداية طلبه قد اشتغل بالقراءات، فنصحه العز بن جماعة -رحمه الله- بأن يلتفت إلى الحديث، لكن لا يعني أن يُهمَل هذا الجانب.