السؤال
كيف أُسرع قراءتي، مع أني أقرأ في اليوم أكثر من ساعة، وعندي حفظ بعض الأجزاء من القرآن؟
الجواب
السرعة لذاتها ليست مقصدًا ولا هدفًا، وهناك منهجيَّة في جرد المطولات بُيِّنتْ في شريط انتشر، فأنت تستطيع أن تقرأ بسرعة بالتدريج، وهذا شيء مُجرَّب، فتجد الإنسان في أول يوم لا يستطيع أن يقرأ ربع ساعة؛ لأنه ما تعوَّد، لكن من الغد تُحبَّب إليه القراءة أكثر؛ للفائدة التي استفادها من قراءة الأمس، فتجده يحرص على القراءة أكثر، فيقرأ نصف ساعة، وبعده يزيد، إلى أن يجد نفسه يقرأ عشر ساعات، وإذا فوجئ بانتهاء وقتٍ بأذانٍ، أو تقديمِ طعامٍ، أو نحو ذلك، يتساءل: (كيف انتهى الوقت؟)، وهذه مرحلة مرَّ بها كثير من المتعلمين ممن جاوز مرحلة الامتحان، وبدأ في مرحلة التلذُّذ بالعلم.