قول الرجل لأخيه: (أنا أحسدك على كذا) وهو يريد: الغبطة

السؤال
هل يجوز أن يقول الرجل لأخيه: (أنا أحسدك على كذا وكذا)، وهو يريد: الغبطة، أم يقول: (أنا أغبطك)؟
الجواب

على كل حال إذا كان لا يتمنى زوال ما عند أخيه فهو الغبطة، وجاء النصُّ بتسميته حسدًا، «لا حسد إلَّا في اثنتين» [البخاري: 73]، وهي الغبطة، فيقول: (أنا أحسدك حسدًا لا أتمنى زواله)، ولو قال: (أنا أغبطك)؛ ليُبيِّن له حقيقة الأمر؛ لئلا يَفهم المقولُ له أن هذا شرير وحاسد، ويَخشى من عينه، وما أشبه ذلك، فهو أفضل.