قول: (وحين يركن معاوية وصاحبه إلى الغِشِّ والخِداع وشراء الذِّمم)

السؤال
ما حكم مَن قال: (وحين يركن معاوية وصاحبه عمرو بن العاص إلى الغِشِّ والخِداع وشراء الذِّمم)؟
الجواب

نقول: هذا طعن في الصحابة -رضي الله عنهم-، وهو خطر عظيم، ومزلَّة قدم، والصحابة بهم حفظ الله الدِّين، وبهم نشر الدِّين، ولولا الصحابة لم يصل إلينا الدِّين، وإذا التزم باللَّازم، وهو أن ما وصل إلينا بواسطة هؤلاء باطل؛ لأنه إذا طعنَّا فيهم نطعن في مروياتهم، والدِّين إنما وصلنا من قِبَلهم، فإذا طَعَنَ فيهم طَعَنَ في الدِّين الذي حملوه ونقلوه، وهذا كفر.