أرى في ابني -أصلحه الله- علامات النجابة، وأُحاول جهدي أن أربطه بالكتاب والعلم، ولكن أرى فيه سجيَّة الملل السريع، فما الحل والطريقة الملائمة لمثل هذه المشكلة؟
إذا بدأ طالب العلم بالقرآن، فحفظه كاملًا، لكنه لم يراجعه، فبدأ بالعلم وانشغل، وإذا أراد أن يراجع القرآن الكريم فإذا به صعب عليه مراجعته، ويراجع القليل منه، ويُهمل جانب العلم، فيتخبَّط بين مراجعة القرآن وبين طلب العلم، فتضعف همَّته، فما توجيهكم؟
هل من الأفضل أن يهتم طالب العلم بالعلوم الشرعية كلها بالتساوي، أم يجعل لنفسه علمًا يتخصَّص فيه ويُتقنه، مع تعلُّمه سائر العلوم، ولكن ليس بنفس تعمُّقه في العلم الذي تخصَّص فيه؟
إنني أقوم الليل لطلب أمر من أمور الدنيا، فهل بهذا أحصل على فضل قيام الليل؟ وإذا كان الجواب بنعم، فكيف نجمع بينه وبين حديث الرسول -عليه الصلاة والسلام- عندما قال: «إنما الأعمال بالنيات» [البخاري: 1]؟
يُلاحظ على بعض الناس أنهم يُمارسون الدعوة إلى الله، ولكن لا يوجد لديهم علم شرعي، ويقومون بدعوة الشباب، وليس عندهم أي شيء من الكتب التي ذكرتَها، كما أنهم يُسافرون إلى خارج البلاد للدعوة، فهل طريقتهم صحيحة؟ وهل تنصح بملازمتهم؟