Rulings

ما حكم لو قال شخص: (أنا أطلب العلم في الجامعة للوظيفة، وكذلك لحصول العلم) فما حكم ذلك؟

ما توجيهك لنا في هذه الأيام، فكما تعلمون أن أهل الدين، بل الدين يُحارب بكل صورة، ونشاهِد ونسمع أمورًا تستفزُّ الإنسان، فما توجيهكم؟

إذا ادلهمت الفتنة، فأيٌّ خير للمسلم، إذا استبان العلم من أهله الذين يعتقد أنهم على الحق، هل ينصرف للعبادة ويترك الفتنة، كفعل بعض الصحابة -رضي الله عنهم- في فتنة الجمل، والسلامة لا يعدلها شيء، أم يُبيِّن الحق، خصوصًا إذا كان مَن حوله بحاجة له، من أهله، ومجتمعه، وقبيلته -مثلًا-. والإشكال هو أن التورُّع عظيم القدر -كما لا يخفى-، وأن الفتنة قد يشوبها ما يلتبس على بعض أهل العلم، إذا كانت فتنة عمياء؟

أبناؤكم الحاضرون -حفظكم الله- كلهم على وشك التخرُّج -بإذن الله-، فبعد قرابة شهر من الآن سينتهون من الدراسة النظامية في الكلية، فإذا تكرمتم بكلمة توصون بها المستمعين جميعًا، وخصوصًا الإخوة الذين على وشك التخرُّج، والنزول إلى ميدان العمل، وهم من طلاب قسم الشريعة جميعًا.

بعض الأئمة يدعو ويقول: (اللهم أرنا في الأمريكان يومًا أسودَ)، أو غير الأمريكان، والسؤال له جانبان:
الجانب الأول: هل يجوز التخصيص بالأمريكان -مثلًا-.
والجانب الثاني: في تسمية اليوم بالأسود؛ بناءً على أنه أسود في حقِّهم، فما رأي فضيلتكم؟

يأتي في بعض الرسائل: (اختر خمسة أشياء تُحدِّد مستقبلك بعد ثلاثين سنة)، ونحو هذه العبارات، فما حكمها؟ وألا يمكن توجيهها بأنه على افتراض أنه (لو قُدِّر لك أن تعيش ثلاثين سنة، فما الأشياء التي تريد أن تفعلها؟)؟ فإذا كان هذا هو المراد، فهل في هذا محظور؟

لا شك في أهمية الجانب التربوي لطالب العلم، وأدبه مع مشايخه، فلعل شيخنا الفاضل يتطرَّق لهذه النقطة، ولو على وجه الإيجاز.

في قول الله سبحانه وتعالى: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ} إلى آخر الآية [النساء: 93]، السؤال: ما توجيهكم -حفظكم الله- في قصة مَن قتل تسعة وتسعين نفسًا، ثم أتم المائة، علمًا أن من شروط التوبة أن يُسلِّم نفسه للحاكم؛ حتى ينظر في رأي ورثة المقتول، فكيف يُقتص لهؤلاء القتلى وقد تاب الله عليه؟

ما صحة حديث «تكون الخلافة ثلاثون عامًا على منهاج النبوة» الحديث [يُنظر: أبو داود: 4646 – 4647 / ومسند أحمد: 18406]؟

بالنسبة لزيادة الثقة هناك خلاف في تحديد ما هي الزيادة، وهل هي مقبولة أم لا، والسؤال: كيف نحكم على هذه الزيادة بأنها زيادة؟ ثم كيف نحكم على الزيادة تصحيحًا أو تضعيفًا؟

سؤال الشيخ صالح يلتقي مع سؤال أحد الإخوة في قضية تهذيب كتب الأحاديث بحذف الراوي الأعلى والراوي الأدنى؛ بحجة التسهيل لطلاب العلم، فما رأي فضيلتكم في هذا المسلك؟ وهل يعني مثل هذا التهذيب أن التطويل فيه تعقيد أو نحو هذا؟ وهل ترون هذا المسلك، أم أن الطالب يتدرَّج على ما هو موجود من دون أن يعمد إلى حذف الأسانيد من الكتب الأصلية؟

ما الطريقة المُجدِية في حفظ الأحاديث؟ وهل القراءة الجرديَّة للسنن بتمعُّن تفيد طالب العلم المبتدئ، أو حتى المتقدِّم في الطلب؟

هل آداب طالب العلم تختلف باختلاف الفنون؟ وإذا كان الجواب: لا، فما وجه صنيع الإمام الخطيب في كتابه (الجامع)؟

ما حكم البداءة -فضيلة الشيخ- في دعاء القنوت بالثناء والحمد لله؟ وهل يمكن الاستدلال على هذا بحديث ابن عباس -رضي الله عنهما- عند مسلم في دعاء الكرب "لا إله إلا الله العظيم الحليم" إلى آخره [البخاري: 6345 / ومسلم: 2730]، أم أنه يَشرع مباشرة في الدعاء بالنازلة؟

أحسن الله إليك يا شيخ، يشكو كثير من الشباب دائمًا في مثل هذه الجلسات وفي غيرها، وقد سمعناهم كثيرًا، أنهم مع حرصهم على العلم قد لا يجدون طريقًا ووسيلة لتحصيله، ولا أدري مثل هذه الشكاوى هل هي نابعة من أمانٍ كاذبة، أو هي من أمانٍ أخرى لطلب العلم وتحصيله، لكن عدم قناعة بالموجود. ولله الحمد في مدينتنا مجموعة من الدروس القائمة منذ زمن، ولكنها تشكو أيضًا من حضور طلاب العلم، وحضور الشباب الذين نسمعهم كثيرًا يُردِّدون أهمية العلم وطلبه وأهمية الحضور، وكيف يحفظون، وكيف يقرؤون، وهذه الدروس تشكو منهم ومن جفوتهم لها، فبودنا -حفظك الله- أن توجِّه الشباب للاستفادة من الدروس القائمة، خصوصًا أن الكتب الموجودة التي تُدرَّس وتُشرح كتب قيِّمة ومفيدة لجميع الفئات، وفقك الله لكل خير.

ما صحة حديث «أجرؤكم على الفتيا أجرؤكم على النار» [سنن الدارمي: 159]؟

ما المفروض فعله في المنتجات الأمريكية، وما دور المقاطعة في ظل ظروف الأمة التي تمر بها الآن من قِبَل أعداء الله -سبحانه وتعالى-؟

ما حكم شرب السجائر؟

ماذا تقول للذين يُسوِّفون بالتوبة، وهم يريدون الالتزام على الدين؟

ما معنى «العبادة في الهرج» [مسلم: 2948]؟ وما الهرج؟