الكثير اليوم من الشباب وطلاب العلم يتزاحمون على أعمال البر عمومًا، والاشتراك فيها، وتأسيس الجمعيات التي تُعنى بذلك، ولا تجد لأحدهم أيَّة مشاركة في الدعوة إلى الله، وإذا طُلب منهم ذلك تحجَّجوا باستغراق أوقاتهم بأعمال البر، فلا نجد إلا القليل الذي يهتم بالشباب، ودعوتهم، والجلوس معهم، وزيارتهم في أماكن تجمعاتهم، فأيهما أفضل: الدعوة إلى الله، أم أعمال البر في هذا الزمان؟