هل مَن ترك قيام بعض الليالي، مثل: مَن سافر بعض الليالي، ولم يستطع القيام، هل له الفضل الوارد في قوله -صلى الله عليه وسلم-: «مَن قام رمضان إيمانًا واحتسابًا، غُفر له ما تقدَّم من ذنبه» [البخاري: 37]؟
عندما يبدأ الإمام بالدعاء، يبدأ بتمجيد الله وتحميده والثناء عليه، فما يفعل المأموم، هل يرفع يديه ويُسبِّح مع كل تحميدة وثناء؟ وهل يُبدأ بحمد الله، أو بما جاء في حديث الحسن -رضي الله عنه-؟
من المعروف فضل مَن قام مع الإمام في صلاة التراويح حتى ينصرف، لكن لو ذهبتُ إلى البيت، هل لي أن أصلي مثنى مثنى، أم أقرأ القرآن وأُداوم على الأذكار، مع العلم أني أريد أيهما أفضل؟
ما صحة لفظ "في قنوت الوتر" في حديث الحسن بن علي -رضي الله عنهما- الذي رواه الترمذي وغيره: "علَّمني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كلمات أقولهنَّ في قنوت الوتر"؟ وهل يصح في القنوت حديث، أفيدونا؟
أنا إمام مسجد، فهل لي أن أُخفِّف صلاة التراويح؛ ترغيبًا للمأمومين في الصلاة؛ لأنني إذا أطلتُ تَرَك بعضُهم الصلاة معي؟ وهل حديث: «من أمَّ قومًا فليُخفِّف» عامٌّ للفرض والنفل، أم خاصٌّ بالفرض؟
كما أن المرء يُلاحِظ عزوف كثير من طلاب العلم عن الجِدِّ في الطلب والتحصيل في هذه الأزمنة، ففي المقابِل يُلاحِظ عزوف كثير من المشايخ عن الجلوس لتعليم الطلاب وتربيتهم بشكل متكامل، فما رأيكم؟