أما كونه ممنوعًا فليس بممنوع، والتعليمات والتوجيهات من الجهات الرسمية كلها تُلزِم بالحجاب الشرعي، وما يحصل في المستشفيات هذا تساهل بأمر الله -جل وعلا-، وهو أيضًا تساهل بأوامر ولاة الأمر، والأوامر والتوجيهات كلها تُلزم بالحجاب الشرعي.
يبقى أن العاملة في هذا القطاع:
- إن كانت تعمل في محيط النساء، فعليها أن تحتجب الحجاب المناسب الذي لا مانع أن تبدو فيه عورة المرأة مع المرأة، وهي ما يظهر عند محارمها، كأبيها وأخيها، ولا يجوز لها أن تزيد على ذلك، ولو كانت بين النساء.
- أما إذا كانت تعمل في مجال مختلِط فيه الرجال والنساء، فلا يجوز لها بحال أن تُبدي شيئًا من بدنها، أو من تفاصيل بدنها، ولو كانت متحجِّبة، فلا تلبس الضيِّق، ولا تكشف عن شيء من بدنها.
وهذه الكافرة الأولى أن يُكتب عنها لولاة الأمر، وفي المسلمين ما يُغني عن وجود مثل هذه الكافرة، والله المستعان.