معنى التمتع والهدي

السؤال
ورد في سورة البقرة الآية السادسة والتسعين بعد المائة {فَمَن تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ} [البقرة: ١٩٦]، فما هو التمتع وما هو الهدي؟ وقد أديتُ مناسك العمرة في العشر الأواخر من رمضان.
الجواب

التمتع هو أن يعتمر في أشهر الحج، وأن يحج من عامه، فيعتمر في أشهر الحج: في شوال، في القعدة، في الحجة، ثم يحج من عامه ولا يفصل بين الحج والعمرة برجوع إلى بلده، فإن رجع إلى بلده انقطع التمتع، فإن اعتمر في أشهر الحج ومكث في مكة إلى أن حج من عامه فهو متمتع، ويلزمه حينئذٍ هدي، والهدي ذبح شاة مجزئة في الأضحية، هذا هو الهدي، فمن لم يستطع فصيام عشرة أيام، ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجع إلى أهله.

يقول السائل: (أديت مناسك العمرة في العشر الأواخر من رمضان)، رمضان ليس من أشهر الحج، فإذا أدى العمرة في رمضان ثم جلس إلى أن حج بدون عمرة فإنه لا يُعد متمتعًا، وليس عليه هدي ولا بدل، ويكون مفردًا.