المفاضلة بين انشغال المعتكف بتفطير الصائمين وبين تفرغه للقراءة والتدبر

السؤال
هل الانشغال أثناء الاعتكاف في الحرمين بإعداد سُفَر الإفطار وخدمةِ الصائمين أولى أم الجلوس لقراءة القرآن وتدبره؟
الجواب

الأصل أن العبادات المتعدية أفضل من العبادات اللازمة، هذا الأصل في الجملة، لكن الاعتكاف له خصوصية، فإذا كان المعتكف لزم المسجد لتفريغ قلبه من أعمال الدنيا واجتماعه عليه فإنه حينئذٍ لا ينشغل بهذه الأمور، وإنما ينشغل بما حدده أهل العلم وبما كان النبي -عليه الصلاة والسلام- يفعله من الصيام في النهار والتلاوة والذكر وقيام الليل وغير ذلك.