كيفية تصرف التائب من نشر المقاطع والصور المحرمة

السؤال
كنتُ أنظر إلى المقاطع والصور المحرمة وأنشرها بشكل كبير بين الأصدقاء، أنا الآن تائب من ذلك كله، لكن كيف أفعل في المقاطع والصور التي أرسلتها للناس؟
الجواب

أولًا كونك تنظر إلى هذه المقاطع والصور المحرمة تأثم بذلك، ونشرها أشد؛ لأنه يكون عليك وزرها ووزر من نظر إليها بسببك، لكن إذا تبت فالتائب من الذنب كمن لا ذنب له، وقد تُبدَّل هذه السيئات حسنات كما قال -جل وعلا-: {إِلاَّ مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ} [الفرقان: 70]، والذنوب المتعدية هذه لا بد فيها من البيان، ولا بد من إخبار من أضللته أو تسببت في ارتكابه المعصية أنك تبتَ من ذلك، وأنك تُحَرِّج على من ينظرها بعد ذلك، وتبرأ منها، وتطلب منهم أن يمسحوها من آلاتهم، وما عدا ذلك فليس إليك فأنت لا تستطيع أن تلزم الناس، لكن البيان كافٍ.