التلفُّظ بالنية عند العمرة عن شخص مُتوفًّى

السؤال
إذا أحببتُ أن أعتمر لشخص مُتوفًّى فهل أتلفَّظ بالنية أو لا؟
الجواب

النية التي يُقصد بها الدخول في النسك بأن تقول: (نويتُ أن أعتمر عن فلان) أو كذا، هذه بدعة، كما تقول: (نويتُ أن أصلي)، كما نسمع من بعض المصلين، فهذه بدع، وأما أن يقول: (لبيك عن فلان -المنوب عنه-)، فهذا لا بأس به، وفي الحديث أن النبي -عليه الصلاة والسلام- سمع مَن يقول: "لبيك عن شبرمة" ولا أنكر، بل سأل عن شبرمة: «مَن شبرمة؟» قال: أخ لي -أو قريب لي- -لم يحج- قال: «حججتَ عن نفسك؟» قال: لا، قال: «حج عن نفسك ثم حج عن شبرمة» [أبو داود: 1811]، ولا أنكر عليه التصريح باسمه والتلفظ به.