الإحرام بعد الميقات بعشرة كيلومتر

السؤال
شخص من أهل الرياض تجاوز الميقات وأحرم بعد الميقات بعشرة كيلومتر، ودخل مكة، فهل إحرامه صحيح؟ وإذا كان غير صحيح، فماذا يفعل، علمًا أنه كان يومًا شاقًّا من كثرة الزحام ونقاط التفتيش؟
الجواب

الإحرام من الميقات من واجبات الحج عند جمهور أهل العلم، ويلزم بتركه عندهم دم؛ لمجاوزة الميقات، فإذا أحرم بعد تجاوزه الميقات فعليه دم، وهذا هو القول الوسط في المسألة، وهو المُفتى به، وهو قول عامة أهل العلم، وفي المسألة قولان متقابلان هما: من تجاوز الميقات قال سعيد بن المسيب -رحمه الله-: فلا شيء عليه، وقال سعيد بن جبير -رحمه الله-: فلا حج له، قولان متقابلان، والوسط هو الخير، وهو قول جمهور أهل العلم.