إنكار المنكر بإهداء وسيلة علمية دون الإنكار بالقول

السؤال
فضيلة الشيخ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، هل يجزئني -حفظكم الله- إذا رأيتُ معصية أن أُعطي الشخص متنًا أو مطويةً أو شريطًا يتحدث عن معصيته، ولم أتحدَّث معه عن المعصية مشافهة؟
الجواب

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، مسألة الإنكار والبيان كلها علاج، وبعض الناس يحتمل الكلام مواجهةً وينشرح صدره لقبول الحديث من المتحدِّث، فمثل هذا يُبيَّن له بلطفٍ ورفقٍ ولينٍ أن ما يرتكبه منكر، وبعض الناس تراه من تصرفاته ومن قسمات وجهه أنك مجرد ما تتكلم يثور عليك ولا يقبل منك شيئًا، فمثل هذا تقول له: (يا أخي تفضل هذه -إن شاء الله- أنها تنفعك)، فإذا أخذها وهدأ وقرأها في بيته واستفاد منها، فلا شك أن هذا أسلوب من الأساليب النافعة -إن شاء الله تعالى-.