السؤال
لدينا بعض الزملاء في العمل يُدخِّنون، فهل يجب الإنكار على مَن رأيناهم فقط، أو يشمل مَن علمنا بأنهم يُدخِّنون؟ وهل هناك حدٌّ لتكرار النصيحة؟
الجواب
«الدِّين النصيحة، الدِّين النصيحة، الدِّين النصيحة» -كما في حديث تميم الداري رضي الله عنه- قلنا: لمَن يا رسول؟ قال: «لله، ولكتابه، ولرسوله، ولأئمة المسلمين، وعامتهم» [مسلم: 55]، فهذا من عامة المسلمين، يجب عليك أن تبذل له النصيحة، وتسعى لاستصلاحه، وتُكرِّر عليه بالأسلوب المناسب الذي يُحقِّق المصلحة، ولا يترتب عليه مفسدة، وأنت مأجور على هذا.