الواجب تجاه التصوير داخل المسجد أثناء الدورات العلميَّة

السؤال
يبتعد المرء كثيرًا عن أماكن التصوير والمصوِّرين سواء كان ذلك بالفيديو أو الكاميرا، لكننا ابتلينا بالتصوير داخل المسجد أثناء الدورات العلميَّة بالكاميرا أو بالفيديو، فماذا نعمل؟ وما واجبنا تجاه هذا الأمر؟
الجواب

إذا كانت المصلحة راجحة في حضورك هذه الدورة، والإفادة منها، فابتعد عن أماكن التصوير، وإذا كانت المصلحة مرجوحة، والفائدة لا تستحق ارتكاب مثل هذا المحظور؛ فلا تحضر. علمًا بأنه قد يقول قائل: إن ما عند الله لا يُنال بسخطه، فما دمتَ ترى تحريم هذا النوع فلا تحضر؛ لأن ما عند الله لا يُنال بسخطه.

والإشكال أنه يوجد التصوير حتى في الحرم، والآن الكاميرات تُصوِّر من غير نكير بين الناس، لكن إلى الله المشتكى. وإلى وقت قريب نرى الكاميرات تُكسَّر في الحرم، وخارجه، وفي المشاعر، وأَدركنا شيئًا من ذلك.