المفاضلة بين تفطير الصائمين في الحرم وبين تفطيرهم في البلدان الفقيرة

السؤال
ما الأعظم في الأجر لوالدي -رحمه الله-: أن أقوم بإعداد سفرة إفطار للصائمين في الحرم، أو أدفعها لمن يقوم بتفطير الصائمين في البلدان الفقيرة؟
الجواب

لا شك أن المضاعفة في الحرم لها شأنها، فالمضاعفة للحسنات لا شك أنها مقصد، وإذا فعلها إنسان رجاءَ هذه المضاعفة لا شك أنه مأجور وأجره عظيم؛ لأن المضاعفات في الحرمين لا سيما المكي -وهو أفضل- ليست بالأمر اليسير الذي يُترك لأدنى سبب، ومع ذلك إذا وُجد من يُغطي الكميَّة كاملة في الحرم بحيث يكون ما يبذله هذا المُفَطِّر لوالده قدرًا زائدًا عما يحتاجه الناس فليبحث حينئذٍ عن الأحوج، ويكون الأفضل هو الأحوج.