العمل إذا أُفتي المسلم بقولين متقابلين في الشدة

السؤال
إذا أُفتيت في أمر بقولين، أحدهما سهل، والآخر صعب، فأيهما أعمل به؟
الجواب

تعمل بما يؤيده الدليل، ولكلٍّ من الأمرين وجه شرعي، فالسهل {وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ} [الحج: 78]، والآخر الصعب إذا كان يؤيده الدليل فالدين دين تكاليف، و«حفت الجنة بالمكاره» [مسلم: 2822]، فلكلٍّ منهما وجه، لكن العبرة بما يؤيده الدليل، فأنت تدور مع الدليل حيث ما دار.