نسيان نية التعبُّد لله عند القيام بأعمال البرِّ كصلة الرحم والمعاملة الحسنة

السؤال
عند القيام بعملٍ ما مثل: صلة الرحم، أو إدخال السرور على الشخص، أو أي معاملة حسنة حثَّ عليها الشرع أحيانًا أنسى أن أنوي هذا العمل لله، فهل لي الأجر في هذا العمل؟
الجواب

الأصل أنك ما فعلتَ هذا الفعل إلَّا تُريد أن تتقرَّب به إلى الله –جلَّ وعلا-، هذا الأصل، لكن استصحاب هذا الأصل في كل فرعٍ من فروع هذه العبادة أو هذا العمل قد يغيب عنك، فأنت النية الباعثة لك في الأصل أنه لله –جلَّ وعلا-، فتؤجر على هذه النية وعلى استصحابها، وتَذكُرها وتَتَذكَّرها في كل عملٍ من هذا النوع، وإذا غفلتَ ونسيتَ فيقِل أجرك، ما لم تقصد بهذا العمل مراءاة الناس، وحينئذٍ يحبط هذا العمل إذا كانت هذه المراءاة من أصل العمل، أو هي الباعث على العمل، والله أعلم.