رغبة الإنسان بأن يكون أحسن من أخيه في الحفظ والعلم

السؤال
أنا شخص مستقيم، وفي بعض المرات أحس أني أريد أن أكون أحسن من أخي في الله في حفظ القرآن، وفي العلم، فما التوجيه؟
الجواب

التوجيه أن تتمنى وتحب لأخيك ما تحبه لنفسك، فتحب له أن يضبط مثل ضبطك، ويكون أيضًا أداؤه مثل أدائك، وفهمه مثل فهمك، وإذا زاد عليك فلا مانع أن تزيد في الحرص، فتصل إلى الحدِّ الذي وصل إليه، فإن فقتَه تحرضه على أن يصل إلى ما وصلتَ إليه، وهذه هي المنافسة.