تقصير الآباء في تربية أولادهم، ثم دعاؤهم عليهم في حال عقوقهم

السؤال
كثير من الآباء لم يبذلوا الكثير من الأسباب لتوجيه أبنائهم، ثم إذا حصل عقوق بعد ذلك بدؤوا بالدعاء عليهم بدلًا من الدعاء لهم، فما نصيحتكم -حفظكم الله- لنا ولهم؟
الجواب

لا شك أن مثل هذا إساءة على إساءة، تفريط ثم بعد ذلك في النهاية يدعو عليهم! وقد جاء النهي عن الدعاء على النفس والمال والولد؛ خشية أن تُوافق ساعة إجابة فيُجاب هذا الدعاء، ثم يندم ندامة لا تعوَّض، ولا يمكن استدراكها، ولاتَ ساعةَ مندمِ، فعلى الأب أن يبذل النصح، ويستفرغ الجهد في تربية أولاده، ومع ذلك يدعو لهم قبل صلاحهم بالصلاح، وفي حال صلاحهم يدعو لهم بالاستمرار عليه، والتوفيق لهم في الدنيا والآخرة.