التوجيه لمن يعمل الأعمال الصالحة ويشاهد التلفاز والصور المحرمة

السؤال
بعض الناس يتعبَّد لله بالصلاة وقراءة القرآن وغيرها من الأعمال الصالحة، ولكنه قد يشاهد التلفاز والصور المحرمة، فما توجيهكم لهؤلاء -أحسن الله إليكم-؟
الجواب

هذا المتعبد لله -جل وعلا- الذي يرجو ثواب الله، عليه أن يحافظ على ما اكتسبه من أجور، ولا يكون مفلسًا يوم القيامة، يأتي بهذه الأجور، وبالمقابل يأتي بأوزار، والمسألة مسألة ميزان له كفتان: كفة حسنات، وكفة سيئات، ولا شك أن السيئات على حساب الحسنات، فمَن عمل العمل الصالح يرجو ثوابه عليه أن يحافظ عليه، ولا يكون مفلسًا يوم القيامة، يأتي بأعمال أمثال الجبال، ثم بعد ذلك تذهب هباءً منثورًا، يظلم الناس، ويأكل أموالهم، ويشتمهم، ويرتكب محرمات، ثم بعد ذلك عند المُقاصَّة لا يجد شيئًا، فعلى المسلم الذي يتعب على هذه الحسنات أن يسعى على دوامها وثباتها.