السؤال
ما دور شباب الإسلام ناحية ولاة الأمور في كثرة الفتن التي ظهرت بين المسلمين من القتل، وسب العلماء، وكذلك سب حكام الدولة السعودية؟
الجواب
على الإنسان أن يحفظ ما اكتسب، والغيبة محرمة، فإذا وقع في أهل العلم وزهَّد الناس فيهم فإلى أين يذهب الناس؟ هذا حالَ بين الناس وبين الإفادة من أهل العلم، وإذا وقع في الحكام الذين هم ما زالوا في دائرة الإسلام، أو المصلحة في الانضواء تحت لوائهم بدلًا من الفرقة والشتات، والقتل والتدمير والتفجير، واختلاف الكلمة، والفساد الذريع، لا شك أن هذا القدح يُسهم في نشوء مثل هذه الفتن، والله المستعان.