إفتاء طالب العلم في المسائل التي يعلمها

السؤال
تردني أسئلة عن بعض المسائل الشرعية، وأنا خريج شريعة، فهل أجيب السائل أم أحيله إلى العلماء، وأقول: (إني لستُ شيخًا)، أفتني؛ لأن بعض الناس يُحذِّر من الإفتاء، ويقول: (لمَ تفتي الناس؟)، وأنا لا أُفتي إلا بما أعلم؟
الجواب

على كل حال إذا كان لديك علم من مسألة سئلتَ عنها بدليلها من الكتاب والسنة، فلا تتردَّد في الجواب. وإن لم يكن لك بها علم، وتعرف قول فلان من أهل العلم مجرَّدًا بدون دليل، فأنت مقلِّد ولستَ من أهل العلم، فإن أفتيتَه بأن فلانًا من أهل العلم يقول: كذا، فلا مانع من ذلك -إن شاء الله-، وتبرأ من عهدتها، أما أن تتبنَّاها وأنت لا تعرف دليلها فلا، وإن أحلتَه إلى أهل العلم إذا كان في الوقت متَّسع فهو الأصل.