قول: (إن رحمة الله تقتضي فناء النار)

السؤال
ما صحة قول القائل: (إن رحمة الله تقتضي فناء النار)؟
الجواب

أولًا: لا شك بأن رحمة الله -جل وعلا- سبقتْ غضبه، لكنه -جل وعلا- يُعاقِب، ومَن استحق النار استحقها بعدل الله -جل وعلا-، فقد قال قولًا أو عمل عملًا لا تقوم له الجبال، فالشرك أمره عظيم، والكفر شأنه خطير، وفي نيَّته أن لو طالت به الحياة أبد الآباد أن يستمر على كفره وشركه، فيُعاقَب ببقائه في النار، نسأل الله السلامة والعافية.