المقصود بالليلة التي {فيها يُفرَق كلُّ أمر حكيم}

السؤال
في قوله -جل وعلا-: {فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ} [الدخان: 4]، هل المقصود ليلة النصف من شعبان، أو ليلة القدر؟
الجواب

بعض المفسرين تردَّد في المقصود بهذه الليلة، فقال: ليلة القدر، أو ليلة النصف من شعبان.

والصواب المقطوع به المجزوم به أنها ليلة القدر، وأما بالنسبة لليلة النصف من شعبان ففيها أحاديث وآثار، وكلُّها ضعيفة.