إثبات صفة الملل لله -جلَّ وعلا-

السؤال
هل تُثبَت صفة الملل لله -جلَّ وعلا- على وجه المُقابَلة، أم أنها صفة دائمة، فيقال: (إن من صفات الله الملل)، دون ذكر المُقابِل لها: «لا يَمَلُّ حتى تَمَلُّوا» [البخاري: 43]؟
الجواب

مثل هذه الصفات: الملل، والهرولة، والاستهزاء، والمكر، والكيد، صفات مختلَف فيها: هل الصفة ثابتة لله -جلَّ وعلا- كغيرها من الصفات، بحيث تُثبَت على جهة الانفصال والانفراد، أم أنها لا تُثبَت إلا مع ذكر مقابِلها، هذه مسألة خلافية بين أهل العلم، والأمر فيها فيه سعة -إن شاء الله تعالى-.