...................................
...........................والمعتمَدُ
إمساكُنا عن حكمِنا على سَنَدْ
بأنهُ أصحُّ مطلقًا، وقدْ
خاضَ بهِ قومٌ فقيلَ: مالكُ
عنْ نافعٍ بما رواهُ النَّاسكُ
..... واخترْ حيثُ عنهُ يُسنِدُ
الشافعيُّ قلتُ: وعنهُ أحمدُ
..... ابنُ حنبلٍ بالزُّهريْ
عنْ سالمٍ أيْ: عنْ أبيهِ البَرِّ
..... زينُ العابدينَ عنْ أَبِهْ
عنْ جدِّهِ وابنُ شهابٍ عنهُ بِهْ
السائل ذَكر أبياتًا، وحَذَف كلمات من أوَّل بعض الأبيات، ووضع مكانها نقاطًا، وسمَّاه: سَقْطًا، وهذه الكلمات موجودة في الطبعات كلِّها، فما أدري سَقَطتْ من أيِّ طبعة، ومن أيَّة نسخة، فهو ذَكر أبياتًا وكلُّها تامَّة في (الألفيَّة) في الكلام على أصح الأسانيد.
فالبيت الأول الكلمة الساقطة منه كلمة: (مولاهُ)، والكلمة الساقطة من البيت الثاني كلمة: (وجَزَمَ)، والكلمة الساقطة من البيت الثالث كلمة: (وقيلَ):
(مولاهُ) واخترْ حيثُ عنهُ يُسنِدُ |
|
الشافعيُّ قلتُ: وعنهُ أحمدُ |
(وجَزَمَ) ابنُ حنبلٍ بالزُّهريْ |
|
عنْ سالمٍ أيْ: عنْ أبيهِ البَرِّ |
(وقيلَ:) زينُ العابدينَ عنْ أَبِهْ |
|
عنْ جدِّهِ وابنُ شهابٍ عنهُ بِهْ |
فالأبيات كلُّها كاملة في الطبعات كلِّها، ولا أعرف طبعة ناقصة فيها هذه الكلمات من هذه الأبيات.
وعلى كل حال (الألفيَّة) طُبعتْ طبعة محقَّقة مضبوطة متقنة إلى حدٍّ كبير، وسلمتْ عن الأخطاء في الطبعات السابقة، إلَّا ما لا يَسلم منه عمل بشريٌّ، فطُبِعَت الآن، وضُبِطَتْ، وكُتِبَتْ بخطِّ اليد، بخطٍّ جميل، ونُشِرتْ، ونزلت الآن في الأسواق، وهي موجودة في دار المنهاج التي بالشاميَّة، فهم الذين طبعوها، وأنا قدَّمتُ لها.