العمل إذا تعدَّدتْ تفسيرات النصِّ

السؤال
إذا كان النصُّ واضحًا، وكان هناك مَن يفسِّره بعدَّة تفسيرات، فما الصحيح من ذلك؟ أرجو التوضيح.
الجواب

هذه التفسيرات للنصِّ أولًا يُرجع فيها إلى لغة العرب، وقد يوجد في لغة العرب من التفسير لهذا النصِّ أكثر من قول، فالذي يُحدِّده السياق من هذه المعاني هو المطلوب، ولذا يقول أهل العلم: إنه لا يتكلَّم في غريب القرآن، أو في غريب الحديث مَن له يد في اللغة فقط، بل لا بد أن يكون من أهل القرآن، ومن أهل الحديث؛ ليعرف ما يدلُّ عليه السياق، فلا يُكتفى بلغويٍّ يأتي إلى غريب القرآن، أو غريب الحديث، نعم يعرف معنى هذه الكلمة، بل معاني هذه الكلمة، لكن ما الذي يُحدِّد له أن المطلوب في هذا النصِّ هو هذا المعنى، فلا بد أن يكون عنده علم بالكتاب والسُّنَّة.