Rulings

مسألة كَثُر الكلام فيها، وأرجو تبيينها: العمل هل هو شرط كمال أو شرط صحة، أو نقول: إنه ليس بشرط؟ وما الأثر الذي يترتَّب على ذلك، ولا سيما إن كنا نقول: الإيمان قول، وعمل، واعتقاد؟ وبماذا يُجاب عن قول الحافظ في (الفتح): (والسلف قالوا: إن الأعمال شرط في كمال الإيمان)؟

تردني أسئلة عن بعض المسائل الشرعية، وأنا خريج شريعة، فهل أجيب السائل أم أحيله إلى العلماء، وأقول: (إني لستُ شيخًا)، أفتني؛ لأن بعض الناس يُحذِّر من الإفتاء، ويقول: (لمَ تفتي الناس؟)، وأنا لا أُفتي إلا بما أعلم؟

ما أسباب الفتور في طلب العلم؟

سمعتُ أن سماع الغناء كبيرة من كبائر الذنوب، فهل هذا صحيح؟ وما قولك لمن يُبيحون سماع الغناء في هذا الوقت، ويقولون: (لا يوجد دليل صحيح صريح على التحريم)؟

أنا شاب أُعاني من النظر إلى النساء اللاتي يُحاولنَ إغراء الشباب بلباسهنَّ، فما توجيهك للشباب بالنسبة للنظر؟

هل تكفي القراءة في العلوم الشرعية المفتوحة، دون حضور الدروس العلمية، بالنسبة لخرِّيج الكليات الشرعية؟

أنا شاب أحب الخير، ومقبل على الاستقامة، وفي صحبةِ وسطٍ ليس عندهم منكرات كثيرة، لكن فيهم مَن يشرب الدخان، ومَن يحلق لحيته، وربما يشاهد بعض الأمور، ولم أقدر على التخلِّي عنهم، فما توجيهك لي؟

هذه سائلة تطلب إرشادها في دراسة الفقه، وتقول: لأني عند الدراسة أجمع بين كتاب (الزاد)، و(الروض المربع)، و(عمدة الفقه)، و(الملخص الفقهي)، فهل طريقة الطلب هذه صحيحة، أم أقتصر على كتاب واحد؟ وهل أطلب الفقه من كتب الفقه، أم من كتب الحديث، نرجو النصيحة والإرشاد؟

ما رأيك فيمن يقول: (إنه يجوز الاستعانة بالجن المسلمين)، وهو من العلماء المعروفين؟

هذا سائل من مصر يقول: نريد منكم أن تذكروا لنا ماذا يجب على طالب الفقه أن يحفظ من المتون مرتَّبة من الأسهل إلى الأصعب، وكذا أصول الفقه، والفرائض.

هذه طالبة علم من الإمارات تقول: كيف يطلب طالبات العلم المصطلح، والنحو، وأصول الفقه، والفرائض، حيث إن الأخذ من الأشرطة لا يكفي؟ فما توجيهكم؟

أبلغ من العمر أكثر من أربعين عامًا، وقد حاولتُ أن أطلب العلم منذ أكثر من خمس سنوات، وحضرتُ بعض الدروس العلمية والدورات في المساجد، وحاولتُ حفظ شيء من القرآن وبعض المتون، واستمعتُ إلى كثير من الأشرطة، وقرأتُ بعض الكتيبات، ولا أقول: إنني لم أستفد شيئًا ألبتة، ولكن أشعر أنني أدور في فلاة، ولا أدري أين أتجه، أرجو أن ترشدوني ومَن مثلي إلى أقرب طريق، علمًا أنني موظف.

أنا مغربية متحجبة الحجاب المغربي، ومؤخرًا تزوَّجتُ شابًا سعوديًّا، وطلب مني ارتداء الحجاب السعودي، ولو أنني عائشة في المغرب، سؤالي: ما هو الحجاب؛ لأن بعض الشيوخ يفتونا بجواز كشف الوجه؟

هذه سائلة تقول: إنها راغبة في طلب العلم، وتقول: نأمل أن تدلونا على طريقة الدراسة والمذاكرة الصحيحة لكل علم من العلوم الشرعية، لطالب علم مبتدئ، أنهى دراسته الجامعية بتخصص علمي بعيد عن العلوم الشرعية، ولكنه يريد طلب العلم؟

حياة العلم مذاكرته، فكيف تكون مدارسة العلم ومذاكرته؟ وكيف يُراجِع طالب العلم جميع العلوم، فالعلم مع الأيام يُنسى، والأشغال تَكثُر، فكيف نراجع؟ لقد تعبنا ونحن نراجع وننسى.

هل يجوز وضع نغمات الجوال على الأذان، أو قراءة قرآن؟

ما رأيك بالحضور إلى الزواج إذا كان فيه تصوير للرجال؟

الشاب بين فتن الشهوات والشبهات، وبين الجد والإقبال على التحصيل، قد لا يجد المشجِّع والمرغِّب، فما الوسيلة التي تجعله يُقبِل على طلب العلم، وينتصر على هذه الفتن؟ وما نصيحتك للمعلمين والمعلمات في هذا الموضوع، حيث يُقبَل منهم ما لا يُقبَل من غيرهم؟

آيةٌ في كتاب الله لم أجد لها تفسيرًا يشفي غليلي، وهي آخر آية في سورة الفرقان: {قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا} [الفرقان: 77]، مع أن الآيات قبلها كلها في صفات عباد الرحمن، ولم يرد ذكرٌ لغيرهم من الكفار والمنافقين.

الجوال، ووسائل الاتصال، والإنترنت، والقنوات، أشغلتنا عن الطلب، وأصبحتْ من الضروريات، فماذا نعمل معها؟ وكيف يكون عندي توازن في علم الشرع وعلم الواقع؟