Rulings

قال -صلى الله عليه وسلم-: ((ومن ستر مسلمًا ستره الله في الدنيا والآخرة)) فإن رأيت أخاك المسلم في وضع لا يحب أن يعرف الناس عنه أنه يزاول هذا العمل أو يتصف بهذا الوصف تستر عليه ((من ستر مسلمًا ستره الله في الدنيا والآخرة))

في جزء الحسن بن عرفة عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم- «أي الخلق أعجب إيمانًا» قالوا: الملائكة، قال: «وما لهم لا يؤمنون وهم عند ربهم» قالوا: فالنبيون قال:

ابن عمر شيد بيته بيده، ويومين ثلاث وينتهي البيت، الأمر ميسور، يعني قبل أن تنفتح الدنيا، ويتباهى الناس في البنيان، ويتطاولوا فيه، كان الإنسان يقف عند باب المسجد ويقول: "أعان الله من يعين"، فيأتي هذا بلبنة، وهذا بطينة، وهذا يحضر ماء، وهذا كذا، وفي مدة يسيرة ينتهي بناء البيت؛ لأنهم ينظرون إلى حقيقة هذه الدنيا أنها ممر، عابر سبيل، غريب،…

بالأمس أو قبله نودع عاما ونستقبل عاما، ماذا فعلنا في العام الماضي؟! لو اختبر كل واحد منا نفسه لوجده كما هو ما تغير من حاله شيء، من حج رجع من حجه وعاد إلى عوائده الهازل هازل والجاد جاد ما تغير من الحال شيء، خزينة أو خزائن طويت وفتحت أخرى ما استعد واحد منا بما ينبغي أن يستعد به في مقتبل عمره، حاسب نفسه وعاهدها على ألا يعود إلى ما كان…

قال -صلى الله عليه وسلم-: ((ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب)).

المعول على القلب، والجوارح أعوان لهذا القلب، وجنود له، ينفّذ القلبُ بواسطتها ما يريد…

جاء في الحديث: ((خير ما قلت أنا والنبيون من قبلي لا إله إلا الله)) فأفضل الأذكار على الإطلاق لا إله إلا الله، والمفاضلة عند أهل العلم بين التسبيح والتحميد،

من الخاسر في الحقيقة؟ {قُلْ إِنَّ الخَاسِرِيْنَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَومَ الْقِيَامَةِ} هذا هو الخسران الحقيقي، كون الإنسان يربح أو يخسر في أمور الدنيا الأمر سهل، يخسر اليوم ويربح غدًا أو العكس، الدنيا منقضية وفانية، لكن الخسران الحقيقي الذي يخسر نفسه وأهله…